أخبار وطنية "رافل وزاري" طيلة شهر رمضان لهؤلاء...
في نطاق الاستعداد لحلول شهر رمضان المعظّم لسنة 1437 ه الذي يشهد استهلاكا واسعا للمواد الغذائية وفصل الصيف الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة وما يمكن ان يترتب عنها من تفاقم للمخاطر الصحية المرتبطة بالمياه والاغذية والنواقل والوسط العلاجي والمحيط عامة.
شدّدت وزارة الصحة على المديرين الجهويين للصحة الحرص على اتخاذ الاجراءات اللازمة لتدعيم أنشطة المراقبة الصحية للمحلات والمؤسسات ذات الصبغة الغذائية قبل وطيلة شهر رمضان المعظم وبرامج وأنشطة الصحة البيئية خلال صائفة 2016.
ووفق ما أعلنت عنه الوزارة في ندوة صحفية عقدتها اليوم الخميس 02 جوان 2016، فإنّ المراقبة الصحية للمؤسسات والمحلات ذات الصبغة الغذائية قبل وطيلة شهر رمضان المعظم ستكون كالتالي:
* الفترة الاولى: (ماقبل شهر رمضان):
- مراقبة وحدات تحويل المواد الغذائية خاصة منها ذات الاستهلاك الواسع (الحليب ومشتقاته، المصبرات الغذائية، المياه المعلبة، المشروبات الغازية والعصائر، الموالح والمخللات).
- المراقبة الصحية لمحلات خزن المواد الغذائية المعدة للاستهلاك خلال شهر رمضان.
* الفترة الثانية: (كامل شهر رمضان):
- المراقبة الصحية للمواد الغذائية خاصة منها ذات الاستهلاك الواسع (أسواق الجملة للخضر والغلال والاسماك، المسالخ البلدية ومحلات بيع اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن ، المخابز، محلات بيع الحليب ومشتقاته..) خلال كامل فترات اليوم بما في ذلك الفترة الليلية (محلات صنع وبيع المرطبات، المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك بالفضاءات الترفيهية)..
- مراقبة مطابخ المؤسسات الاستشفائية والمطابخ الراجعة للنظر للمؤسسات ذات الصبغة الاجتماعية (دور المسنين)
- تدعيم أنشطة التحسيس والتثقيف من اجل الصحة الموجهة للمستهلك عبر مختلف وسائل الاعلام السمعية والبصرية والمكتوبة
هذا الى جانب اتخاذ التدابير التالية لإكساب أنشطة المراقبة الصحية النجاعة المطلوبة:
- تكوين فرق لتأمين المراقبة الصحية للأغذية
- التنسيق مع باقي المتدخلين "تجارة، داخلية" لبعث فرق مراقبة مشتركة تستهدف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع ولعب الاطفال التي تشهد إقبالا واسعا خلال شهر رمضان وبمناسبة عيد الفطر
- التنسيق مع السلط والمصالح المختصة لتوفير الحماية اللازمة للمراقبين الصحيين.
منارة تليجاني
